هجوم عنيف على منصة معلومات حزب البديل من أجل ألمانيا في دريسدن بروهليس!
اعتداء جسدي على منصة معلومات حزب البديل من أجل ألمانيا في دريسدن بروهليس: أصيب اثنان من العاملين في المنصة بجروح طفيفة، والشرطة تحقق في الأمر.

هجوم عنيف على منصة معلومات حزب البديل من أجل ألمانيا في دريسدن بروهليس!
بعد ظهر يوم الجمعة، وقع هجوم جسدي على منصة إعلامية لحزب البديل من أجل ألمانيا في دريسدن بروهليس. وقع الحادث حوالي الساعة 4:10 مساءً. في Prohliser Allee، حيث هاجم ألماني يبلغ من العمر 50 عامًا مشغل المنصة وأصابهم بجروح طفيفة. وبدأت شرطة دريسدن الآن تحقيقات في الأذى الجسدي والأضرار التي لحقت بالممتلكات، كما يجري تحديد هوية مساعد مجهول للمهاجم. كما سكسوني ووفقا للتقارير، تم الإبلاغ عن الحادث من قبل اثنين من مشغلي المنصة، رجل يبلغ من العمر 55 عاما ورجل يبلغ من العمر 54 عاما.
بدأ اليوم عندما اقترب المهاجم من القائمين على منصة المعلومات بتصريحات استفزازية. وبعد أن طلب منه العاملون في الكشك المغادرة، تجاهلهم وسكب القهوة من الكوب على الرجل البالغ من العمر 55 عامًا. ونتيجة لذلك، أعلن أنه سيتصل بالشرطة. وحاول الرجل البالغ من العمر 50 عاما بعد ذلك الهرب، لكن عمال المنصة أمسكوا به، مما أدى إلى نشوب شجار. ودافع المهاجم عن نفسه باللكمات والركلات، فيما تدخل مساعد مجهول ودفع الرجل البالغ من العمر 54 عاما ثم لاذ بالفرار. ال شريط الضوء الأزرق يصف أن كلا العاملين في المنصة أصيبا في النهاية بجروح طفيفة وتم تنبيه Poilzei.
التحقيقات الحالية
ولم تكتف الشرطة بطرد المهاجم فحسب، بل قدمت شكوى أيضًا. وتتركز التحقيقات حول ملابسات الحادث وهوية المساعد المجهول الذي تدخل في المشاجرة. وتحظى هذه الحادثة بالاهتمام ليس فقط بسبب تأثيرها المباشر، ولكن أيضًا في سياق العنف المتزايد ضد السياسيين وأعضاء الحزب. واحد ستاتيستا وتظهر الدراسة أن الشرطة سجلت العديد من الهجمات العنيفة ضد هؤلاء الأشخاص في عام 2024، مما يؤكد مدى خطورة مثل هذه الهجمات.
لا تثير هذه الحادثة التي وقعت في دريسدن-بروهليس أخبارًا مثيرة للقلق في المجتمع المحلي فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على المزاج العام فيما يتعلق بالأنشطة السياسية في ألمانيا. إن الهجمات المتزايدة على السياسيين والتي تم توثيقها مؤخرًا مثيرة للقلق وتظهر أن المشهد السياسي في هذا البلد يتعرض لضغوط متزايدة.