مدينة هوف تحارب العقارات غير المرغوب فيها: التركيز على ثلاثة أكواخ!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

عضو مجلس مدينة بلاوين يدعو إلى اتخاذ إجراءات ضد الممتلكات غير المرغوب فيها؛ قوانين جديدة لمكافحة التجاوزات تلوح في الأفق.

Stadtrat Plauen fordert Maßnahmen gegen Schrottimmobilien; neue Gesetze zur Bekämpfung von Missbrauch in Sicht.
عضو مجلس مدينة بلاوين يدعو إلى اتخاذ إجراءات ضد الممتلكات غير المرغوب فيها؛ قوانين جديدة لمكافحة التجاوزات تلوح في الأفق.

مدينة هوف تحارب العقارات غير المرغوب فيها: التركيز على ثلاثة أكواخ!

في الاجتماع الحالي لمجلس المدينة في هوف، لفت عضو مجلس مدينة CSU ماتياس سينغر الانتباه إلى ثلاث عقارات خردة مثيرة للمشاكل. حدث ذلك في سياق الحديث عن «باريس الصغيرة»، وهو موضوع آخر حرّك المدينة. وتظهر المناقشات أن إدارة المدينة قد اتخذت بالفعل تدابير لتأمين الأرصفة المحيطة بهذه الأكواخ بعد أن تم تطويقها بشكل غير كافٍ في البداية. وقد تزايد الانطباع بأن إدارة المدينة لا تتصرف بسرعة أكبر إلا تحت الضغط العام، وهو ما يجده العديد من المواطنين غير كاف.

إن القضية المحيطة بالممتلكات غير المرغوب فيها ليست مجرد قضية محلية، ولكنها أيضًا قضية وطنية. ووفقاً لمشروع قانون أقره البوندستاغ، فإن الهدف هو الحد من إساءة الاستخدام في مزادات حبس الرهن لمثل هذه العقارات. ووافقت لجنة الشؤون القانونية على هذا الاقتراح، بدعم من فصائل ائتلاف الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف 90/الخضر والحزب الديمقراطي الحر. وامتنع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، وحزب البديل من أجل ألمانيا، والفصيل اليساري عن التصويت. الهدف من القانون هو منح البلديات مزيدًا من الحرية للتعامل مع المزادات الإشكالية، خاصة عندما يتم تقديم عطاءات عالية ولا يتم دفعها أبدًا. قد يمثل هذا نقطة تحول في التعامل مع العقارات غير المرغوب فيها، والتي غالبًا ما تستخدم كأشياء للمضاربة.

مخاطر الممتلكات غير المرغوب فيها

تعتبر العقارات غير المرغوب فيها عقارات بها عيوب هيكلية كبيرة ولم يتم إصلاحها لفترة طويلة. غالبًا ما يشارك المشترون في مزادات حبس الرهن بهدف شراء العقار في مزاد دون نية فعلية لدفع العطاء. في مثل هذه الحالات، من الشائع أن يتم تقديم العطاءات أعلى من القيمة السوقية. بعد المزاد، عادةً ما يتم دفع مبلغ التأمين المطلوب فقط لكي تصبح المالك رسميًا.

تنشأ مشكلة أخرى عندما يقوم مقدمو العروض بتأجير العقارات. ولا يؤدي هذا إلى الاكتظاظ فحسب، بل يؤدي أيضًا في كثير من الأحيان إلى مزيد من الإهمال للمباني، حيث لا يهتم أصحابها بالصيانة المناسبة. إن دورة المزادات المسيئة تديم نفسها وتساهم في تآكل نوعية المعيشة في المناطق المتضررة.

التدابير السياسية ضد سوء المعاملة

ويهدف قانون منع إساءة استخدام العقارات غير المرغوب فيها إلى تمكين البلديات من التقدم بطلب للحصول على الإدارة القضائية في عملية مزاد حبس الرهن، حتى لو لم يتصرفوا كدائنين. يهدف هذا إلى إدارة خصائص المشكلة هذه بشكل أفضل حتى يتم سداد الدفعات فعليًا. وأكد الدكتور ماركو بوشمان، وزير العدل الاتحادي، أن القانون يهدف إلى المساعدة في منع إساءة الاستخدام وتعزيز علاقات الملكية المسؤولة.

ومع ذلك، أعرب بودو فالزغراف، رئيس اتحاد الشرطة الألمانية، عن مخاوفه، خاصة فيما يتعلق بمكافحة غسيل الأموال. ويشير إلى أن التحقيقات غالبا ما تفشل في كشف الجرائم والأنشطة الإجرامية، مما يجعل من الصعب مكافحة هذه المشكلة.

وبالتالي فإن قضية العقارات غير المرغوب فيها هي نقطة ساخنة لا تؤثر فقط على سوق الإسكان المحلي، ولكنها تثير أيضًا أسئلة اجتماعية وقانونية. قد تكون الإصلاحات القانونية المقبلة بصيص أمل، ولكن يبقى أن نرى مدى فعالية تنفيذ هذه التدابير في الممارسة العملية. تواجه السلطات المحلية التحدي المتمثل في اتخاذ القرارات الصحيحة في بيئة صعبة من أجل ضمان نوعية المعيشة والحفاظ على المدينة التي تستحق العيش فيها.