هجوم بالسكين في ترام دريسدن: إصابة أمريكيين!
تم طعن أمريكي في ترام دريسدن في Neustädter Markt. الشرطة تبحث عن شهود.

هجوم بالسكين في ترام دريسدن: إصابة أمريكيين!
في ليلة انتهت بشكل مأساوي بالنسبة لأمريكي يبلغ من العمر 21 عامًا، تعرض للطعن في ترام دريسدن في إينير نويشتات. وقع الحادث حوالي الساعة 12:25 صباحًا في محطة Neustädter Markt عندما تدخل الشاب لحماية مجموعة من الراكبات من رجلين يتحرشان بهم. وفي المشاجرة التي تلت ذلك، تعرض للهجوم بسكين وأصيب بجروح خطيرة في وجهه. ولحسن الحظ، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على أحد الجناة المشتبه فيهما، وهو سوري يبلغ من العمر 21 عامًا، في مكان قريب، بينما لا يزال الشريك الهارب مجهولاً. التحقيق في الضرر الجسدي الخطير مستمر. وأفادت صحيفة [ويلت] أن النيابة العامة أفرجت الآن عن السوري المعتقل لعدم وجود أسباب كافية لاعتقاله. وتبحث الشرطة الآن عن شهود على الحادث، وخاصة الركاب على خط الترام رقم 7.
وتحدث الأمريكي المصاب، وهو في الأصل من نيويورك، في مقطع فيديو مؤثر على إنستغرام وصف فيه تجاربه في المستشفى، حيث شوهد بجرح مغطى بالضمادات. وقال: "لدي شعور بأن الهجرة أصبحت مشكلة في ألمانيا"، معرباً عن مخاوفه بشأن تدفقات الهجرة الحالية. كما عمل كعارض أزياء ومارس الفنون القتالية المختلطة. قبل الحادث، كان يعمل في قسم إطفاء الحرائق في دريسدن، مما يؤكد شخصيته كعضو نشط في المجتمع. [عالم]
الجانب المحزن لهذه المأساة هو السياق الذي تتزايد فيه حوادث مماثلة في ألمانيا. بالفعل في يوليو 2023، وقع هجوم قاتل آخر بالسكين على ترام في دريسدن. طعن صومالي يبلغ من العمر 33 عامًا مواطنًا يبلغ من العمر 40 عامًا. وتم بعد ذلك وضع الجاني، الذي كان يعاني من مرض عقلي، في مستشفى للأمراض النفسية. تسلط هذه الحوادث الضوء على تزايد جرائم العنف في الأماكن العامة. وتشير الأرقام إلى أن معدل الهجمات بالسكاكين التي سجلتها الشرطة في ألمانيا ارتفع في السنوات الأخيرة. يوضح [Statista] أن هناك اتجاهًا مثيرًا للقلق عندما يتعلق الأمر بالسلامة في المدن.
إن الأحداث الحالية لا تشكل تحديا للشرطة والقضاء فحسب، بل للمجتمع أيضا، الذي يتعين عليه أن يتعامل مع المخاوف والتحديات المرتبطة بها. وبينما تواصل شرطة دريسدن استدعاء الشهود على الحادث، يبقى أن نرى كيف سيتم التعامل مع الأحداث بشكل أكبر في التصور العام.