البرق في شوارع دريسدن: حيث يتم التحكم في السرعة اليوم!
ضوابط السرعة الحالية في نويشتات، دريسدن، في 12 يونيو 2025. تعرف على مواقع كاميرات السرعة وحدود السرعة.

البرق في شوارع دريسدن: حيث يتم التحكم في السرعة اليوم!
سيكون هناك برق قوي في موقعين في مدينة دريسدن اليوم، 12 يونيو 2025. عمليات فحص السرعة، التي تم الإبلاغ عنها في الساعة 8:07 صباحًا، تتعلق بشارع باوتسنر شتراسه في نيوشتات وفروبيل شتراسه في كوتا. الحد الأقصى للسرعة في كلا الطريقين هو 50 كم/ساعة. بينما تم استهداف شارع باوتسنر في الساعة 7:51 صباحًا، بدأت عمليات التفتيش في Fröbelstrasse في الساعة 6:10 صباحًا. لا يمكن إنكار أن السرعة هي سبب شائع للحوادث في ألمانيا ويتم حث مستخدمي الطريق على الالتزام بحدود السرعة المعلنة. وتأتي المراقبة الحالية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز السلامة على الطرق، بحسب [news.de].
إن StVO هو دليلنا للقيادة الآمنة وقد تم تعديله عدة مرات منذ تقديمه لأول مرة في عام 1934. وقد دخل تغيير مهم حيز التنفيذ في 9 نوفمبر 2021، مما أدى إلى زيادة غرامات السرعة. وتهدف هذه التعديلات إلى تشديد قواعد المرور وضمان التعامل بشكل أكثر كفاءة مع المخالفات المرورية الخطيرة. في المناطق الحضرية، يمكن فرض غرامات تتراوح بين 30 يورو وما يصل إلى 800 يورو، اعتمادًا على خطورة المخالفة، بينما في المناطق خارج المدينة يمكن أن تصل إلى 700 يورو، كما يشير bussgeldportal.de.
تحديات مراقبة حركة المرور
وكما يتبين من المناقشة حول كاميرات السرعة في مدن أخرى، هناك أيضًا أسئلة في دريسدن وبرلين تتعلق بتوسيع مراقبة حركة المرور. تتم مناقشة مواقع كاميرات السرعة الجديدة باستمرار في العاصمة. أرادت الحكومة السابقة تركيب ما مجموعه 60 كاميرا مراقبة جديدة، ولكن كانت هناك صعوبات في الشراء. يمكن أن تشكل هذه المشكلة أيضًا تحديًا لمدن أخرى مثل دريسدن. وفي سياق فرض السرعة، فإن أكثر من 56% من إشعارات الغرامات غير صحيحة حاليًا، مما يزيد من إثارة النقاش حول جودة وموثوقية الضوابط.
إحدى النقاط المهمة التي يتناولها StVO هي استخدام الوسائل التقنية أثناء القيادة. يُحظر تمامًا استخدام أجهزة كشف الرادار أو تطبيقات التحذير في الوقت الفعلي في السيارة لأنها قد تتداخل مع إجراءات مراقبة حركة المرور أو تعرضها. وفقًا للفقرة 23، الفقرة 1ب من قانون StVO، لا يجوز تشغيل هذه الأجهزة أو حملها لضمان مراقبة عادلة وموثوقة.
في الختام، يبقى أن نقول إن الامتثال لقواعد المرور ليس مهمًا لمحفظتك الخاصة فحسب، بل أيضًا للسلامة العامة على الطرق. تهدف الضوابط المستمرة إلى المساعدة في تقليل عدد حوادث المرور الناجمة عن السرعة وتعزيز سلوك القيادة المسؤول. لذا كن حذرًا وتذكر: السلامة أولاً!