دريسدن: عملية احتيال وقح على رجل يبلغ من العمر 88 عامًا - مرتكبها يخدع بمهارة!
محتال مجهول يقنع امرأة مسنة تبلغ من العمر 88 عامًا في مدينة دريسدن بتسليم 1000 يورو. وتقوم الشرطة بالتحقيق مع مرتكب الجريمة.

دريسدن: عملية احتيال وقح على رجل يبلغ من العمر 88 عامًا - مرتكبها يخدع بمهارة!
في يوم الأربعاء 2 يوليو 2025، حدثت حالة احتيال مؤسفة في مدينة دريسدن، راح ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 88 عامًا. وقع الحادث في شارع Schloßstrasse، حيث اقترب رجل مجهول من المرأة المسنة على وجه التحديد، وأقنعها، بالتظاهر بأنه في حالة يرثى لها، بتسليمه 1000 يورو. قامت السيدة العجوز بسحب الأموال من ماكينة الصراف الآلي معتقدة أنها تساعد شخصًا محتاجًا. لكنها في المقابل لم تحصل إلا على شفرتي حلاقة رديئتين وخمسة سكاكين مطبخ، لا علاقة لها بقيمتها. وبدأت الشرطة تحقيقًا في عملية الاحتيال وتطلب من الجمهور معلومات حول الجاني المجهول. أفاد هذا ال سكسوني.
لكن هذه الحادثة هي مجرد مثال آخر على الأنشطة عديمة الضمير التي يقوم بها المحتالون المتخصصون في استهداف كبار السن. التقارير الحالية، مثل تلك الواردة من بوابة الصحافة الفيدرالية ، تبين أن حالات الاحتيال تتزايد في المنطقة. تحذر الشرطة مرارًا وتكرارًا من عمليات الاحتيال المختلفة، والتي غالبًا ما تكون غادرة ومخطط لها جيدًا.
لمحة سريعة عن عمليات الاحتيال الشائعة
والشكل الشائع بشكل خاص هو "خدعة الحفيد"، حيث يتظاهر الجناة بأنهم أقرباء ويطلبون تحويلات مالية عاجلة. هؤلاء المحتالون يضغطون على عقول ضحاياهم ويضعونهم تحت الضغط. كما أن "ضباط الشرطة المزيفين" آخذون في الارتفاع. إنهم يتظاهرون بأنهم ضباط شرطة على الهاتف ويزعمون أن اللصوص يسعون وراء مدخرات الضحايا. الشرط الأساسي هو الاتفاق على تاريخ تسليم الأشياء الثمينة. وهنا أيضًا، لدى الشرطة هياكل واضحة لمساعدة كبار السن على حماية أنفسهم من أساليب الاحتيال هذه
.
ال شرطة لذلك توصي بعدم السماح للغرباء بدخول منزلك أبدًا، وفي حالة الشك، تأكد دائمًا من وجود شخص ما على الباب بالفعل بأمر رسمي. كما أن ضغط الوقت عند إبرام العقود أو تسليم الأموال يجب أن يسبب عدم الثقة.
ازداد الخوف من التهديدات الإجرامية بين كبار السن في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن احتمالات وقوعهم ضحايا للجريمة أقل من الناحية الإحصائية. ومع ذلك، فإن التصور الشخصي للسلامة يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة. في كثير من الحالات، يكون الشعور بعدم الأمان دافعًا لكبار السن للمشاركة بنشاط في برامج الوقاية والأحداث الإعلامية.
وتحاول الشرطة زيادة الشعور بالأمان بين السكان من خلال العمل التربوي. ومن بين أمور أخرى، يتم تقديم كتيب "العيش بأمان. دليل للكبار والصغار في القلب"، والذي يقدم معلومات قيمة حول كيفية تجنب حالات الاحتيال. وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح لأن المواطنين اليقظين والمطلعين يشكلون جزءًا مهمًا من منع الجريمة.