حرفي مزيف يسرق متقاعدًا في ماغدبورغ – الشرطة تحذر!
وفي ماغديبورغ، تعرض متقاعد يبلغ من العمر 77 عامًا للسرقة على يد حرفي مزيف. وتبحث الشرطة عن شهود لتوضيح الأمر.

حرفي مزيف يسرق متقاعدًا في ماغدبورغ – الشرطة تحذر!
في ماغدبورغ بعد ظهر يوم الثلاثاء، سرق محتال عديم الضمير ثقة متقاعد يبلغ من العمر 77 عامًا. الرجل، الذي تظاهر بأنه حرفي من خدمة طوارئ المياه، تسلل إلى شقة المواطن المسن بقصة واهية. قبل الساعة الواحدة ظهرًا بقليل، قرع جرس الباب وادعى أن هناك أضرارًا بالمياه في الحي. ومن أجل تجنب الخطر المفترض، أراد فحص أنبوب المياه في شقتها ذكرت يوم 24.
المتقاعدة الساذجة والمهذبة سمحت للرجل بالدخول إلى مطبخها. هناك أمرها بتشغيل الصنبور في الحمام. وأثناء استجابتها لهذا الطلب، قام المحتال بتفتيش خزائن المطبخ وسرق محفظة السيدة العجوز ونقودها ومجوهراتها. وبعد سرقته الوقحة، اختفى الرجل من الشقة دون أن يترك أثرا.
وصف الجاني والتحقيق معه
بدأت الشرطة الآن تحقيقًا ووصفت الرجل الذي تبحث عنه بأنه يبلغ من العمر حوالي 40 عامًا، وذو مظهر جنوبي وبنية طبيعية. وخلال الحادث، كان المحتال يرتدي سترة وقفازات داكنة سميكة. يبحث الضباط بشكل عاجل عن شهود يمكنهم تقديم معلومات حول الجريمة أو مرتكب الجريمة. ويُطلب من أي شخص رأى أي شيء الاتصال بمركز شرطة ماغديبورغ على الرقم 0391/546-3295. وأي معلومات يمكن أن تساعد في تقديم هذا الجاني إلى العدالة، وكذلك تقديمه لهم صوت الناس يسلط الضوء.
ومع ذلك، فإن الوضع لا يخلو من عواقب بالنسبة للسكان. ويحذر الخبراء كبار السن المتضررين من توخي الحذر بشكل خاص مع الغرباء عند الباب. كما هو الحال في العديد من حالات الاحتيال، والتي غالبًا ما تستهدف كبار السن على وجه التحديد، فإن الذرائع مثل فحص أنابيب المياه شائعة. ال مساعدة التمريض يقدم نصائح حول منع الاحتيال ويؤكد على ضرورة البقاء دائمًا متشككًا عندما يطرق الغرباء الباب.
إجراءات الوقاية لكبار السن
ولمنع مثل هذه الجرأة، من المهم اتخاذ بعض التدابير الوقائية. ويُنصح كبار السن بعدم السماح للغرباء بدخول منازلهم، حتى لو كانوا تجارًا أو موظفين حكوميين. يمكن أيضًا أن يوفر عارض الباب أو الاتصال الداخلي أمانًا إضافيًا.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بطلب النصيحة من الأقارب أو الجيران إذا لم تكن متأكدًا. وفي عصر الوسائط الرقمية، يجب أيضًا تثقيف كبار السن حول عمليات الاحتيال عبر الإنترنت لضمان سلامتهم.
غالبًا ما يستغل المحتالون ثقة كبار السن لإثراء أنفسهم بلا كلل. ولذلك فإن توعية المجتمع أمر مهم لحماية كبار السن من مثل هذه الحالات.