21 شجرة هاكبيري جديدة في Löbtau: تم إنشاء مساحة معيشة خضراء!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في مدينة دريسدن-لوبتاو، سيتم زراعة 21 شجرة هاكبيري أوروبية بحلول ديسمبر/كانون الأول لتحسين مناخ المدينة وتعزيز التنوع البيولوجي.

In Dresden-Löbtau werden bis Dezember 21 Europäische Zürgelbäume gepflanzt, um das Stadtklima zu verbessern und die Biodiversität zu fördern.
في مدينة دريسدن-لوبتاو، سيتم زراعة 21 شجرة هاكبيري أوروبية بحلول ديسمبر/كانون الأول لتحسين مناخ المدينة وتعزيز التنوع البيولوجي.

21 شجرة هاكبيري جديدة في Löbtau: تم إنشاء مساحة معيشة خضراء!

في لوبتاو، إحدى المناطق النابضة بالحياة في دريسدن، تم إطلاق حملة أخرى للإبهام الأخضر منذ يوم الاثنين. وهناك، سيتم زرع 21 شجرة هاكبيري أوروبية على الجانب الشرقي من شارع ديوبنر شتراسه، وهي خطوة مهمة نحو مزيد من التنوع البيولوجي ونوعية الحياة الحضرية. حتى الآن، لم يتم العثور على شجرة واحدة في الشارع في هذه المرحلة، كما يوضح ساشا دول، رئيس المكتب الأخضر بالمدينة. لا تعمل هذه الزراعة على تجميل منظر المدينة فحسب، بل توفر أيضًا الظل والمساحات الخضراء الطازجة وموطنًا للحشرات.

ولكن هذا ليس كل شيء: فقد تم إغلاق أجزاء من Deubener Strasse منذ بداية شهر أكتوبر من أجل القيام بالأعمال اللازمة. يجب أن تكتمل إجراءات الزراعة هذه بحلول ديسمبر. تم اختيار شجرة الهاكبيري الأوروبية لقوتها. وتعتبر شجرة حضرية مستدامة تتحدى الحرارة والجفاف ولها تأثير إيجابي على المناخ الحضري. كما أنها توفر للنحل والحشرات الأخرى مصدرًا ترحيبيًا للغذاء من خلال أزهارها المتفتحة.

المساهمة في التنوع البيولوجي

سيؤدي تعداد الأشجار الجديد إلى زيادة التنوع البيولوجي في دريسدن، حيث لا يوجد حتى الآن سوى عدد قليل من أشجار الثمر البري في منطقة المدينة. تتم حملة الزراعة هذه على ثلاث مراحل، تتراوح من Kesselsdorfer Straße إلى Clara-Zetkin-Straße. سيتم تقييد مواقف السيارات وحركة المرور في الشوارع من جانب واحد أثناء أعمال البناء والزراعة. وتبلغ الموارد المالية نحو 251 ألف يورو، منها حوالي 160 ألف يورو تأتي من الأموال الفيدرالية من برنامج “حماية المناخ الطبيعي في البلديات”، فيما تساهم مقاطعة كوتا بمبلغ 40 ألف يورو.

الجانب الآخر الذي يؤكد أهمية الأشجار هو دورها في التخطيط الحضري. كما تظهر الدراسات التي أجراها معهد كارلسروه للتكنولوجيا، فإن المساحات الخضراء التي تحتوي على عدد كبير من الأشجار تعمل على تحسين جودة الهواء بشكل كبير وهي مساحات ترفيهية مطلوبة بشدة لسكان المدينة. خاصة في أوقات الطقس القاسي، تحمي الأشجار المناطق الحضرية من الحرارة وتعزز تسرب مياه الأمطار. تشير الأبحاث إلى أن زيادة الغطاء الشجري بنسبة 30 بالمائة على الأقل يمكن أن تقلل من العدد السنوي لساعات الحرارة الشديدة بنسبة 64 بالمائة تقريبًا - وهو اعتبار مهم لزراعة مدينة دريسدن.

مساهمة صالحة للأكل للمدينة

أحد الجوانب المثيرة للاهتمام لأشجار الهاكبيري هو ثمارها، والتي تستخدم في العديد من الحلويات والمربيات في جنوب إيطاليا. في دريسدن، لا ينبغي لهذه الشجرة أن تساعد في تجميل الشوارع فحسب، بل يجب أن تكون أيضًا مصدرًا للطعام وتدعو السكان للاستمتاع بها. وكما تؤكد إدارة المدينة، فإن هذه الأشجار مثالية لخلق بيئة حضرية تعود بالنفع على الناس والطبيعة.

ومن خلال زراعة أشجار التوت البري، لا تُظهر دريسدن موهبة جيدة في التخطيط الحضري المستدام فحسب، بل تركز أيضًا بشكل واضح على التدابير التي تعمل على تحسين المناخ الحضري وزيادة نوعية الحياة. قد يشعر المواطنون بالفضول لمعرفة كيف ستتغير صورة Deubener Strasse في الأشهر المقبلة.

لمزيد من المعلومات حول تقرير زراعة الأشجار Sächsische.de معلومات مفصلة عن التطورات. توفر مدينة دريسدن أيضًا معلومات حول الإجراءات درسدن.دي ، في حين يشير معهد كارلسروه للتكنولوجيا إلى الفوائد الشاملة للأشجار في المدن في دراستهم kit.edu يمكن أن تجد.

Quellen: