خلاف وحشي بالخراطيم المعدنية: ثلاثة سوريين في الحجز!
دريسدن: احتجاز ثلاثة سوريين بعد محاولتهم القتل في شارع براغر. أصيب بعد مشاجرة عنيفة.

خلاف وحشي بالخراطيم المعدنية: ثلاثة سوريين في الحجز!
وقع حادث وحشي في مدينة دريسدن صدم المدينة. في 30 يوليو 2024، دخل خمسة رجال في مشاجرة حامية في شارع براغر، والتي تصاعدت في النهاية إلى قتال. كيف راديو دريسدن وبحسب التقارير، تم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم، جميعهم سوريون تتراوح أعمارهم بين 29 و42 عاماً، وهم الآن رهن الاحتجاز.
وقع الحادث في المنطقة الخارجية لمقهى في سنتروم جاليري. واندلع خلاف بين المشتبه فيهما واثنين من المواطنين. وفي المشاجرة، تم استخدام خراطيم معدنية كأسلحة دون أي موانع، مما أدى إلى إصابة الضحيتين، وهما شاب يبلغ من العمر 19 عامًا وآخر يبلغ من العمر 45 عامًا، بجروح خطيرة في الرأس. وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى، في حين وصلت الشرطة وخدمات الطوارئ ورجال الإطفاء مع فرقة كبيرة، حيث كانت هناك مخاوف من وقوع هجوم يخلف إصابات جماعية. اليوم 24 ويضيف أن التحقيق مع المشتبه بهم مستمر وأن التقدم الأولي واضح بالفعل.
المشتبه بهم في التركيز
المشتبه بهم الثلاثة هم عماد ل. (42)، ناتيل ل. (29)، وعيد ل. (34)، والذين تختلف سجلاتهم الجنائية بشكل كبير. في حين أن ناتيل ل. كان مسجونًا بالفعل بتهمة جرائم المخدرات، فإن إياد ل. لديه سجل إجرامي وعماد ل. معروف بالشتائم. وتتراوح الاتهامات الموجهة ضد الرجال بين محاولة القتل وإلحاق الأذى الجسدي الخطير، مما يوضح مدى خطورة الوضع.
والشجار ليس حادثا معزولا في المنطقة. تشير الإحصائيات إلى أنه يوجد حاليًا تركيز كبير على جرائم العنف في ألمانيا. وعلى الرغم من أن جرائم العنف تمثل أقل من 4% من إجمالي الجرائم المسجلة لدى الشرطة، إلا أن هذه الأفعال ما زالت تؤثر بشكل كبير على شعور المواطنين بالأمان. عالي ستاتيستا تم تسجيل حوالي 217 ألف جريمة عنف في عام 2024، وهو أعلى رقم منذ عام 2007. وما يثير القلق بشكل خاص هو زيادة جرائم العنف بين الشباب، الذين يشكلون الآن حوالي ثلث المشتبه بهم.
إن زيادة جرائم العنف لها أسباب عديدة، مثل انعدام الأمن الاقتصادي والضغوط الاجتماعية السائدة في المجتمع. ومن المهم للغاية ألا يتم التحقيق في مثل هذه الحوادث فحسب، بل يجب أيضًا توعية المجتمع بها من أجل مواجهة أعمال الشغب في المستقبل. وقد أشارت الشرطة بالفعل إلى أنها نجحت في حل أكثر من ثلاثة أرباع قضايا جرائم العنف.
بشكل عام، لا يزال الوضع متوترًا ولمواطني دريسدن مصلحة مشروعة في كيفية استمرار التحقيق مع المشتبه بهم الثلاثة. هناك شيء واحد مؤكد: مثل هذه الحوادث لا تترك ندوبًا جسدية فحسب، بل نفسية أيضًا على المجتمع. ويبقى الأمل في أن تؤخذ هذه القضية على محمل الجد، وسيتم بعد ذلك وضع استراتيجيات للحد من العنف وضمان السلامة في الأماكن العامة.