صرخة غاضبة: اكتشاف حريق متعمد في أوبريت دريسدن القديم!
حريق في الأوبريت القديم في ليوبين: فرقة الإطفاء تكافح النيران. يشتبه في حريق متعمد، وتواجه المدينة التخريب.

صرخة غاضبة: اكتشاف حريق متعمد في أوبريت دريسدن القديم!
يقع أوبريت الدولة القديم في دريسدن في قلب حادثة دراماتيكية تزيد من حدة غضب مبادرة المواطنين "الأوبريتا القديمة – إحياء ليوبين". ومساء الجمعة، اندلع حريق في منطقة المسرح بالمبنى، الذي لم يتم استخدامه منذ عام 2016، وسرعان ما تطور إلى حريق مدمر خلف القاعة بأضرار جسيمة. ولم يشعر أعضاء المبادرة بالصدمة من الحادث فحسب، بل كانوا غاضبين أيضًا من السبب المشتبه به للحريق: وهو الحرق المتعمد، ربما على يد الشباب الذين شوهدوا سابقًا في الموقع، كما تقارير Sächsische.de.
راينر كيمبي، العضو النشط في المبادرة، يعبر عن غضبه من إهمال أمن المدينة للمبنى. ويعمل محققو الحرائق بالفعل على توضيح الظروف الدقيقة للحريق. وقدرت الشرطة الأضرار الناجمة بما يتراوح بين ستة وسبعة أرقام وبدأت التحقيق. استمرت أعمال التخريب في الأشهر التي سبقت الحريق، وتم اكتشاف آثار حريق في وقت مبكر من مايو 2024. على سبيل المثال، تم توثيق الكابلات الممزقة والنوافذ المكسورة. ووفقا لكيمبي، ربما كانت المراقبة المكثفة للمبنى في الماضي قد حالت دون حدوث شيء أسوأ، حيث أوقفت المدينة مراقبة الشرطة بعد ثلاث سنوات.
تزايد القلق بشأن أعمال التخريب
وسبق أن وثقت مبادرة المواطنين، التي دخلت المبنى المهجور لأول مرة عام 2023، عمليات اقتحام وسرقات خطيرة. تم العثور على كابلات نحاسية ومشعات وحتى أجهزة حارقة ومفرقعات نارية صغيرة بالداخل. ووعدت إدارة المدينة، ممثلة بعمدة المبنى كوهن، بتحسين أمن الممتلكات. لكن كيمبي والمبادرة يرون أن هذه الإجراءات غير كافية. وعلى الرغم من تحذيراتهم من أن المدينة لم تقم بتركيب أنظمة مراقبة بالفيديو أو إجراء دوريات أمنية إضافية، إلا أنه تم تجاهلها.
وقام شاهد عيان بتسجيل النيران على هاتفه الخلوي بإبلاغ عمال الإنقاذ على الفور عن الحريق. اكتشف جون بيتسكو، وهو أيضًا عضو في المبادرة، رائحة الحريق في القاعة الرئيسية أثناء عملية التفتيش وأبلغ إدارة الإطفاء. وقال كيمبي، الذي يشعر بالقلق أيضاً: "يمكن تجنب كل هذا إذا استجابت المدينة أخيراً بشكل أكثر استمراراً".
مستقبل أوبريت الدولة غير مؤكد
ورغم الظروف المدمرة، يبقى الأمل في إحياء الأوبريت الرسمي قائما. وكانت المدينة قد أعلنت بالفعل عن خطط لإعادة استخدام المبنى المتضرر حاليًا، لكن هذه الخطط أصبحت الآن على الصخور. وفي النصف الثاني من عام 2025، تخطط المدينة لتقديم مقترحات لاستخدام العقار، لكن كل شيء يعتمد على التحقيق وتقييم الأضرار. يطالب كيمبي بعدم التخلي عن خطة بناء مركز مجتمعي في ليوبين. وأضاف: "سيكون مكانًا جميلاً للمجتمع".
ويثير الحادث تساؤلات ليس فقط حول سلامة المبنى، ولكن أيضًا حول العواقب القانونية لاحتمال حدوث حريق متعمد. في القانون الجنائي للأحداث، يعد الحرق العمد جريمة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عقوبات شديدة، اعتمادًا على مدى جدية مرتكب الجريمة ونيته، كما هو موضح في strav Defense-roth.de. في مثل هذه الحالة، حيث يعتبر الشباب مشتبه بهم، قد تكون هناك عواقب قانونية خطيرة لا تؤثر على الجناة فحسب، بل على المجتمع المتضرر أيضًا.
ونظراً للعديد من الشكوك، فإن مستقبل أوبريت الدولة ومفهوم أمن المدينة لا يزالان في طي النسيان. ويجب الاستماع إلى النداءات العاجلة لمبادرة المواطنين من أجل منع مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.