الفوضى في الليل: مراهقين مشاغبين يهاجمون الشرطة في دريسدن!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي مدينة نويشتات بمدينة دريسدن، قامت فتاتان تبلغان من العمر 15 عامًا بأعمال شغب، مما أدى إلى إصابة ضباط شرطة وتسبب في مشاهد مضطربة.

In der Dresdner Neustadt randalierten zwei 15-jährige Mädchen, verletzten Polizisten und verursachten tumultartige Szenen.
وفي مدينة نويشتات بمدينة دريسدن، قامت فتاتان تبلغان من العمر 15 عامًا بأعمال شغب، مما أدى إلى إصابة ضباط شرطة وتسبب في مشاهد مضطربة.

الفوضى في الليل: مراهقين مشاغبين يهاجمون الشرطة في دريسدن!

وقعت حادثة غير سارة أثناء الليل في الذوق الفني لمدينة نويشتات في دريسدن. أثارت فتاتان ألمانيتان تبلغان من العمر 15 عامًا ضجة عندما قامتا بأعمال شغب مع بعض الشباب في ألاونشتراسه. كيف راديو دريسدن وبحسب التقارير، فإن السلوك السيئ ازداد عندما قامت الفتيات بقلب صناديق القمامة وضرب الأشياء بشراسة. وعندما تدخلت الشرطة أخيراً وأرادت إلقاء القبض على مثيري الشغب، رد الشباب بعنف. وأصيب اثنان من ضباط الشرطة، واضطرت خدمات الطوارئ الإضافية إلى إبعاد حشد من الأشخاص الذين أبدوا تضامناً مع الفتيات.

وحتى بعد الاعتقال، لم ينته المساء. وعندما تم استدعاء الضباط إلى ألونشتراسه مرة أخرى، وجدوا أنفسهم في موقف عنيف آخر. تعرض شاب يبلغ من العمر 18 عامًا لهجوم من قبل حوالي سبعة شبان، والسبب المشتبه به هو الوشم المميز الذي كان يحمله. وانتهى الهجوم بإصابات طفيفة للضحية، فيما تمكن المهاجمون من الفرار بنجاح.

اتجاه مثير للقلق

تعد هذه الحادثة التي وقعت في مدينة دريسدن جزءًا من سياق أوسع للعنف ضد قوات الشرطة في ألمانيا، كما تظهر أرقام مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية (BKA). عالي الأخبار اليومية وفي العام الماضي، تعرض ما يقرب من 295 ضابط شرطة لأعمال عنف يوميًا. وفي عام 2023، وقع حوالي 106 آلاف ضابط ضحايا لأعمال عنف، أي بزيادة قدرها حوالي 10% مقارنة بالعام السابق. وعلى الرغم من انخفاض حالات الأذى الجسدي الجسيم بنسبة 13%، إلا أن غالبية الهجمات هي هجمات جسدية وأعمال مقاومة، وهو ما يمثل 84% من جميع الحوادث المسجلة.

ومن الجدير بالملاحظة بشكل خاص زيادة التهديدات ضد ضباط الشرطة، حيث تم تسجيل 3851 حالة، بزيادة قدرها 5.1٪. وتدعو النقابات الآن إلى "عواقب وخيمة" للهجمات على ضباط الشرطة وتنتقد السياسيين لعدم كفاية الإجراءات. ويدعو ألكسندر بويتز، نائب الرئيس الفيدرالي لاتحاد الشرطة، إلى إنشاء مكاتب نيابة عامة على مستوى البلاد من أجل مواجهة هذا التطور.

نظرة على الخلفية

ولا يشكل العنف المتزايد مشكلة بالنسبة للشرطة فحسب. ويواجه رجال الإطفاء والمسعفون أيضًا هجمات متزايدة، مع 687 حالة في قسم الإطفاء و2050 حالة في خدمات الطوارئ الأخرى في عام 2023. وهذا التطور مثير للقلق ويسلط الضوء على الحاجة إلى ضمان سلامة المستجيبين للطوارئ.

ومن أجل وضع حد لهذا الاتجاه التهديدي، تخطط الحكومة الفيدرالية لاتخاذ تدابير مثل تزويد ضباط الشرطة الفيدرالية بمسدسات الصعق الكهربائي وتشديد القانون الجنائي لأعمال العنف ضد خدمات الطوارئ.

بشكل عام، لا يزال من المأمول ألا تظل الأحداث التي وقعت في دريسدن نويشتات مجرد حالات معزولة، بل ستؤدي إلى نقاش أوسع حول سلامة ضباط الشرطة وخدمات الطوارئ الأخرى في ألمانيا.